"سنحرر القائد آبو من خلال حرب الشعب الثوري "

أوضح " هارون كابار " الإداري في حركة الشبيبة الثورية لمنبج أن شبيبة شمال وشرق سوريا ينظمون أنفسهم بفكر القائد آبو وبأساليب حرب الشعب الثوري وقال:" سنحرر القائد آبو بحرب الشعب الثوروي".

قبل كل شيء يجب على المرء أن يحاول أن يعرف حرب الشعب الثوري بشكل صحيح وينفذه. حرب الشعب الثوري تعني المشاركة الفعالة للشعب. بهذه الطريقة أيضا يحمي الشعب نفسه بنفسه ولا يسلم ترابه وحيًه ووطنه ووجوده بأي طريقة لأي قوى كانت. إن شبيبة شمال وشرق سورية مصرين على تنفيذ حرب الشعب الثوري.

وفي السياق تحدث الإداري في حركة الشبيبة الثورية لمنبج " هارون كابار " لوكالة فرات للانباء حول مواضيع تتعلق بكيفية تنفيذ الشبيبة لحرب الشعب الثوري والحرية الجسدية للقائد آبو.

" هارون كابار " في بداية حديثه لفت الانتباه الى النضال الذي يخوضه الشعب وتابع بالقول:" يهاجم العدو مناطق الشعب الكردي بشكل مستمر. كيف يجب أن يكون موقفنا أمام هذا الأمر وفي اي مرحلة يجب أن يكون دورنا في حرب الشعب الثوروي؟

الخطوة الأولى هي يجب علينا أن نكون تحت إطار استراتيجية حرب الشعب الثوري وأفكار القائد آبو. إذا لم نحرر أنفسنا من الناحية الفكرية، لن نكون قادرين على مقاومة العدو والوقوف ضده".

" نحن طلاب فلسفة القائد آبو "

وقال هارون كابار في سياق حديثه أنهم كشبيبة عليهم أن يتحرروا من الأفكار القذرة و بروح حرب الشعب الثوري سيحمون ترابهم وقال:" حرب الشعب هو أن يحمي الإنسان شعبه وأرضه. يجب علينا نحن كشبيبة  ثورية أن نرفع من وتيرة المقاومة يوماً بعد يوم وأن نقبل أفكار القائد عبدالله أوجلان لأنفسنا كأساس. يجب أن نعرف العالم أجمع بأفكار القائد آبو. من الضروري أن ننظم الكثير من الفعاليات للقائد آبو وأن نكون منتفضين حتى يعلم العدو أننا طلاب فلسفة القائد آبو".

" نناضل من أجل جميع شعوب شرق الاوسط "

وأوضح " هارون كابار " أن الشبيبة ينظمون أنفسهم ضمن إطار أفكار القائد آبو ويجعلون من مقاومة القائد آبو لأنفسهم قوة مقاومة وهكذا أنهى حديثه:" نرى في الآونة الأخيرة أنه من الأشياء التي تنفذ على شعبنا، هي الحرب الخاصة والتي تنحدر جذورها من الرأسمالية. من الضروري أن نحرر أنفسنا من هذه الأشياء، هدفنا من مقاومة الشعب هي خلق مجتمع حر. نحن لانخوض نضالاً من أجل شمال وشرق سوريا فقط، بل نناضل من أجل جميع قوميات الشرق الأوسط. يجب عل كل شاب أن يصبح مقاتلاً عظيماً من أجل وطنه أو أن يعيش تحت خدمة مجتمعه. على جميع الشبيبة الذين يروننا ويتابعوننا عليهم أن يستمروا بالمقاومة وفكر وفلسفة القائد آبو في تنفيذ حرب الشعب الثوري. على هذا الأساس سنستطيع أن نحرر القائد عبدالله أوجلان من السجن ".